افتتاح معرض التكنولوجيا الأول في شمال وشرق سوريا بمدينة قامشلو
تحت شعار “مواكبة التطور” افتتح اليوم الجمعة، معرض التكنولوجيا الأول في شمال وشرق سوريا بمشاركة 24 شركة ومبدع محلي في مدينة قامشلو.
ويتكون المعرض من 24 جناح، عرضت فيها العديد من الأجهزة إلى الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية بأنواعها، بالإضافة إلى مشاريع طلاب جامعة روج آفا.
وحضر اليوم الأول من المعرض الذي تنظمه شركة Rcell، بصالة زانا في مدينة قامشلو ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية وأحزاب سياسية ومهتمين بالقطاع التكنولوجي في المنطقة.
وبدأ افتتاح المعرض بدقيقة صمت؛ إجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم قص شريط الافتتاح من قبل الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في شمال وشرق سوريا، الدكتور محمد شوقي، والرئيس المشترك لمكتب الاتصالات في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، غاندي حسن.
وتحدث في حفلة الافتتاح، مدير التسويق والمبيعات في شركة Rcell حسين بادلي، والذي قال: “تنظيم هكذا معرض في المنطقة يعتبر حدثاً مهماً، لما فيه من دور بتعريف بأهمية التكنولوجيا، والتي تخدم الإنسانية، كما أن المعرض هو فرصة أمام المبدعين لإبراز نتاجاتهم”. كما شكر بادلي جميع من ساهم في تنظيم المعرض وخاصة قوى الأمن الداخلي ومجهوداتها في بسط الأمن والأمان.
ومن جهته، تحدث الرئيس المشترك لهيئة الاقتصاد في شمال وشرق سوريا، الدكتور محمد شوقي، قائلاً:” المعرض الأول للتكنولوجيا؛ هو حدث حضاري وخطوة هامة على طريق مواكبة التطور، كما هو فرصة لبناء بيئة مشجعة للإبداع والتطور يليق بوطننا الغالي، كما له دور في التنمية الاقتصادية والمجتمعية في المنطقة”.
وأكد شوقي: “أن الإدارة الذاتية تولي أهمية كبيرة لقطاع التكنولوجيا، وذلك عبر مؤسساتها، كما أنها تدعم هكذا فعاليات”.
وفي نفس السياق، قال عضو اللجنة التنفيذية لمؤتمر القومي الكردستاني، أكرم حسو:” تنظيم هكذا معارض في شمال وشرق سوريا، يؤكد على أن الإدارة الذاتية ومعها شعب المنطقة مصرة على تطوير المنطقة من كافة النواحي ومنها التكنولوجي، ودليل راسخ منها؛ لبناء منطقة مثالية في سوريا”.
ويستمر المعرض على مدار يومين، من الساعة 10.00 صباحاً الى 19.00مساءً، ويتخلل برامج المعرض محاضرات حول التكنولوجيا “المحفظة الإلكترونية والتعليم الإلكتروني والذكاء الاصطناعي ودور التكنولوجيا في تعزيز الاقتصاد”، وجلسات حوار” التعليم الإلكتروني في المنطقة وآثاره في المجتمع، الصعوبات التي واجهها طلاب جامعة روج آفا لصناعة مشاريعهم وماذا صنعوا” بالإضافة إلى مسابقات، وفقرات فنية وموسيقية.