شهدت معظم صيدليات مدينة عامودا غربي القامشلي ارتفاعاً في أسعار الأدوية وقيامها بزيادة نسبة 30 بالمئة على الأسعار دون قرارات رسمية.
يشتكي سكان من هذا الارتفاع خاصة في ظل ظروف معيشية صعبة مع الارتفاع الجنوني للأسعار.
وتعليقاً على الموضوع قالت روكن عبدالكريم، رئيس اتحاد الصيادلة في عامودا، إنهم “نبهوا الصيادلة بالالتزام بالقرار الجديد ببيع جميع الأدوية بزيادة 30 %’’.
روكن عبدالكريم لم تتطرق إلى صدور قرار رسمي من الإدارة الذاتية أو هيئة الصحة عن تلك الزيادة واكتفت بالقول في تصريح صوتي لنورث برس، إن الزيادة جاءت “تحسباً لارتفاع الدولار كون مستودعات الأدوية تبيعهم كامل الأصناف بالدولار”.
بينما نفى مصدر مسؤول في هيئة الصحة بإقليم الجزيرة لنورث برس، وجود أي قرار رسمي من هيئة الصحة برفع أسعار الأدوية، ونفى كذلك علمه بالزيادة الأخيرة التي تحدثت عنها مسؤولة اتحاد الصيادلة.
وأضاف أن “هيئة الصحة تسعى دائماً لخفض أسعار الأدوية” وفقاً لكلامه.
بدوره قال حسين سليمان وهو صيدلي في عامودا، إن مستودعات الأدوية ‘‘ترفض مبيعه بحجة الجرد في المستودعات، ويتم المبيع بسعر الصرف اليومي لليرة أمام الدولار’’.
ويعتبر صدور قرار رفع أسعار الأدوية من اتحاد الصيادلة وفقاً لرصد نورث برس، قراراً باطلاً من الناحيتين الإدارية والقانونية، كون الاتحادات غير معنية برفع الأسعار والجهة المخولة بذلك هي هيئة الصحة في إقليم الجزيرة وإدارة شمالي سوريا بعد جملة من الدراسات والمشاورات.
وفي الـ 12 من كانون الأول/ ديسمبر الفائت، قال محمد نبيل القصير، عضو مجلس نقابة الصيادلة السورية، إن وزارة الصحة رفعت سعر نحو 20 زمرة دوائية ما بين 22 إلى 26 بالمئة وهي تختلف من صنف لآخر، لمساعدة أصحاب المعامل في الاستمرار بعملية الإنتاج.
وبحسب القصير، فإن الارتفاع شمل بعض أنواع أدوية الالتهابات وكذلك أحد أنواع أدوية القلب وأدوية معالجة الصرع وبعض أدوية الغدة الدرقية وبعض أدوية الكورتيزون.
بينما لم تصدر الإدارة الذاتية أو وزارة الصحة في دمشق أي قرار رسمي برفع أسعار الأدوية، بنسبة 30%.
- نورث برس