على خلفية مقتل جينا اميني تصاعد الغضب الشعبي في إيران

306

من كردستان إلى طهران، يعود الغضب الشعبي في إيران، هذه المرة على خلفية وفاة مهسا أميني بسبب عدم ارتداء الحجاب “بالطريقة الصحيحة”. وخلال ثلاثة أيام، شهدت مدن وجامعات إيرانية تظاهرات ضد النظام الإسلامي هتفت بـ”موت الديكتاتور” وشهدت حرق نساء للحجاب ومواجهات مع الشرطة.

رداً على ذلك، تصاعد القمع ولم يتردد المتظاهرون في الانتقام من عنف الشرطة أو مهاجمة سيارات “شرطة الأخلاق”. وبحسب مقاطع فيديو منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، قتلت امرأة في كرمانشاه (غرب البلاد) وشاب يبلغ من العمر 23 عاماً في أورميا (شمال غرب البلاد) نقلاً عن منظمة حقوق الإنسان الكردستانية غير الحكومية والتي رفعت عدد القتلى إلى ستة وتحدثت عن إصابة ما لا يقل عن 221 شخصاً بينهم 70 من المتظاهرين.

وتجمع الطلاب صباح الثلاثاء في جامعات تبريز (شمال غرب) ويزد (وسط) وطهران. في الصور ومقاطع الفيديو المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر العديد من النساء دون حجاب حتى أن بعضهن أحرقنها في الأماكن العامة وسط تصفيق الجمهور.

بالإضافة إلى العاصمة، انتشر الاحتجاج في حوالي أربعين مدينة بين عشية وضحاها من الثلاثاء إلى الأربعاء، بما في ذلك جزيرة كيش، وهي منتجع ساحلي شهير وعادة ما تكون بعيدة عن الاضطرابات في البلاد. كما شهدت شوارع العديد من المدن بما في ذلك قزوين (وسط) وكرمان (جنوب) وطهران وساري (شمال) مظاهرات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.