منظمات محلية تدين “التهديدات والأعمال العدائية المتكررة” شمال سوريا
أدانت 121 منظمة سورية “التهديدات والأعمال العدائية المتكررة” في الشمال السوري، فيما طالبت مجلس الأمن الدولي بالتدخل الفوري لوقفها، رافضةً خطط التغيير الديمغرافي.
وفي بيان مشترك مذيل بأسماء المنظمات وعددها 121، وجهت مطالبة إلى الأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات حازمة لمنع زعزعة الاستقرار وعدم السماح بأي عمليات عسكرية جديدة في شمالي سوريا.
وذكرت المنظمات في بيانها أن “التهديدات والأعمال العدائية المتكررة في قرى وبلدات ومدن الشمال السوري أدت إلى زعزعة الاستقرار النسبي في هذه المناطق، التي باتت ملجأ لمئات آلاف النازحين داخلياً من مختلف الجغرافية السورية المنكوبة.”
وتصاعدت وتيرة الهجمات التركية في الفترة الأخيرة، حيث وقعت عشرات الهجمات بواسطة القذائف والصواريخ والطائرات الحربية والمسيّرة في مناطق متفرقة على طول الحدود الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا، استهدفت مدنيين بينهم أطفال.
وأعربت المنظمات الموقعة على هذا البيان عن بالغ قلقها نتيجة التهديدات المتكررة بشن “عملية عسكرية” جديدة في شمالي سوريا، في الوقت الذي أفضت فيه العمليات العسكرية السابقة إلى “تشريد عشرات الآلاف من السكان الأصليين، وتوثيق انتهاكات لحقوق الإنسان، لا حصر لها، من قبل المنظمات الدولية والهيئات الأممية المستقلة حول سوريا”.
وطالبت المنظمات بتثبيت وقف إطلاق النار في عموم المناطق السورية، وضمان عدم انتهاك أي طرف لهذا الاتفاق، ومنع شنّ هجمات عسكرية جديدة في شمالي سوريا .
كما طالبت بوقف عمليات الإعادة “القسرية” للاجئين السوريين من تركيا ولبنان وغيرها من البلدان، وضمان عودتهم إلى أماكن إقامتهم الأصلية بشكل “طوعي وآمن وكريم”، ورفض خطط “التغيير الديمغرافي” في عموم سوريا.