الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين بعد تصعيد العنف في الحسكة والباب

66

دعا ثلاثة مسؤولين في الأمم المتحدة جميع الأطراف في سوريا، إلى التمسك بالتزاماتها بحماية المدنيين، في أعقاب تصاعد العنف في شمال البلاد.

وأﺳﻔر هجوم وﻗﻊ ﻓﻲ 18 آب/أﻏﺳطس ﻓﻲ الحسكة ﻋن ﻣﻘﺗل أربع ﻧﺳﺎء وﻓﺗﯾﺎت وإﺻﺎﺑﺔ 11 بجراح.

وﻓﻲ 19 آب/أﻏﺳطس ورد أن الهجوم ﻋﻠﻰ ﺳوق ﻓﻲ ﻣدﯾﻧﺔ اﻟﺑﺎب ﻗد أﺳﻔر ﻋن ﻣﻘﺗل 13 ﻣدﻧﯾﺎ، ﻣن ﺑﯾﻧﮭم أرﺑﻌﺔ ﺻﺑﯾﺔ وﻓﺗﺎة واﺣدة، وإﺻﺎﺑﺔ 38 آﺧرﯾن ﻣن ﺑﯾﻧﮭم ﺗﺳﻌﺔ أطﻔﺎل.

وأعرب كل من المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران خان، والمنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية مهند هادي، والمديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أديل خضر، عن قلقهم العميق بشأن استمرار تصاعد أعمال العنف في شمال سوريا.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عنهم، القول في بيان: «تظهر هذه المآسي الرهيبة مرة أخرى أن المدنيين، وكثير منهم من النساء والأطفال، ما زالوا يعانون من آثار الأعمال العدائية المستمرة في مناطق في سوريا».

وحث المسؤولون الثلاثة، بحسب وكالة الأنباء الألمانية، جميع الأطراف على اتخاذ جميع التدابير الممكنة لتقليل الضرر اللاحق بالمدنيين والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وشددوا على التزام الأمم المتحدة بالعمل مع جميع أصحاب المصلحة من أجل سوريا آمنة ومزدهرة.

الشرق الأوسط

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.