كشف مدير الإشراف التربوي في وزارة التربية محمد حلاق، لنورث برس، السبت، أن هناك جهود حكومية كبيرة لرفع أجور المعلمين.
وأوضح حلاق أن “هناك حاجة ملحة للتعامل مع الأعداد المتزايدة من الطلاب، خاصة في ظل الاستقالات المتزايدة من قبل المعلمين بسبب ضعف الرواتب في عهد النظام السابق”.
وشدد على أن “أجور المعلمين تعتبر تحت خط الفقر، ولكن هناك جهود حكومية لرفع هذه الرواتب”.
وأضاف أن “هناك عدداً من الطلاب المنقطعين عن التعلم خلال الحرب، مما يستدعي إجراء دراسات إحصائية”.
وأكد حلاق، على الصعوبات في الحصول على إحصائيات دقيقة بسبب التغيرات السريعة في التركيبة الديمغرافية التي تتمثل بعودة اللاجئين.
وأشار حلاق إلى أن “فترة الثورة استدعت التعامل بعقلية إدارة الأزمات، في حين كانت أبرز المشاكل هي عودة الطلاب من دول غير ناطقة بالعربية، مما دفعهم إلى اتخاذ قرار بإقامة دورات تعليمية لتحسين مستوى اللغة لدى هؤلاء الطلاب بعد انتهاء الدوام الرسمي”.
وبما يخص نموذج الأسئلة الامتحانية، أكد حلاق أنهم “سيقومون بتحليل العملية الامتحانية في نهاية امتحانات الفصل الأول، وذلك لضمان مصلحة الطلاب”، موضحاً: “أنه من الممكن أن تكون الأسئلة متنوعة، تشمل أسئلة مقالية، موضوعية، واختيار من متعدد”.
وبين أن المنظومة التربوية تعاني من فساد مستشرٍ، “حيث تم اكتشاف تأجير مراكز امتحانية”، موضحاً أن “الشخصيات النافذة في عهد النظام السابق كانت تضغط على المراقبين لتسريب الأسئلة والغش، مما يؤثر على العملية الامتحانية والتصحيح”.
وذكر أنه “كان هناك مراكز امتحانية محددة لشخصيات نافذة بالدولة، إضافةً إلى وجود شبكات فساد في القطاع التربوي”.
نورث برس