طالب سكان في القامشلي، الاثنين، بفرض حظر جوي على مناطق شمالي سوريا، بعد أيام على ضربات جوية ومدفعية تركية استهدفت البنى التحتية في المنطقة.
وطالب سكان في مظاهرة منددة بالقصف التركي، الجهات الدولية بالضغط على تركيا لإيقاف الاستهدافات المتكررة خلال العامين الأخيرين على المنشآت الخدمية والصحية والنفطية.
وطالب حسن فرحان، وهو رئيس مجلس قبيلة “طي” العربية، بفرض حظر جوي في المنطقة لوقف الهجمات التركية.
وقال لنورث برس: “على واشنطن و الدول الأوربية وحكومة دمشق والجامعة العربية الضغط على أنقرة لوقف هجماتها، كما نطالبهم بإصدار تصريح دولي بأن يكون هناك حظر جوي في مناطق شمال وشرقي سوريا”.
ويوم أمس الأحد، قالت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إن تركيا شنت 1031 هجوماً أوقع 17 شهيداً و65 مصاباً.
وقال حمد سعيد عبدالله، وهو عامل في بلدية القامشلي، إنه منذ بدء الهجمات التركية لم يعد بإمكانهم القيام بعملهم.
وأضاف، “الضربات التركية تستهدف المواقع الخدمية ولا يمكننا الذهاب إلى عملنا”.
وبلغت الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع الطاقة جراء الضربات التركية، أكثر من خمسة مليون دولار أميركي، وفق ما صرح به الرئيس المشارك لهيئة الطاقة في شمال شرقي سوريا، زياد رستم لنورث برس.
نورث برس
