قال مصدر أمني عامل في ريف حلب الشمالي، الأحد، إن تعليمات جديدة وردت الى حواجز الأمن ومكتب أمن الرابعة التابعة للحكومة السورية على طريق السجن المركزي وطريق عنتاب حلب، بمنع نازحي عفرين من دخول مدينة حلب من الريف الشمالي لها، تزامناً مع التصعيد التركي في محيط بلدة تل رفعت التي تعج بآلاف النازحين.
وتغاضت الحكومة السورية عن التصعيد التركي على مناطق شمال شرقي سوريا منذ الأسبوع الماضي، والذي خلف عشرات الضحايا إضافة إلى دمار هائل في البنى التحتية في المناطق المستهدفة.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، لنورث برس، أن الحواجز الأمنية تمنع أي عائلة أو أشخاص من الخروج بتجاه المدينة إن لم يسجل دخول مسبق من المدينة إلى الريف، لمنع دخول نازحي عفرين أو سكان القرى بريف حلب الشمالي من الانتقال إلى المدينة.
ونقلت منصة “عفرين نيوز 24” على تلغرام، يوم أمس، أن القوات التركية وفصائل المعارضة الموالية لها قصفت عبر قصف بالمدفعية الثقيلة قريتي “بينه” وآقيبة” التابعتين لناحية شيراوا بريف عفرين شمال حلب.
وأضافت أنه تم إسقاط مسيرتين انتحاريتين للقوات التـركية في سماء قرية “أقيبة”.
وذكر المصدر لمراسل نورث برس، أن القرار لمنع دخول مهجرين عفرين من المدينة ليس حديث والتشديد جاء بعد عمليات القصف التي تقوم بها القوات التركية.
وفي سياق آخر نقل مراسل نورث برس في المدينة أن حواجز الأمن المتواجدة على تخوم حيي الشيخ مقصود والأشرفية المداران من قبل الإدارة الذاتية، تمارس تضييق “خانق” ضد سكان الحيين مترافق مع تفتيش شخصي وتفييش للخارجين بتجاه مناطق الحكومة.
نورث برس