يواصل فيصل “السلطان سليمان شاه” الموالي لتركيا، منذ عصر أمس الأحد، محاصرة قرية كاخري في ناحية معبطلي بريف عفرين، شمال حلب، بعد الاعتداء على مظاهرة نسوية ضد انتهاكات الفصيل المتكررة في المنطقة.
وأصيبت عدة نساء في المظاهرة أمام المقر الأمني للفصيل في القرية بسبب اعتداء عناصر “العمشات” عليهم بالضرب بالعصي والخراطيم وإطلاق الرصاص الحي لتفريقهم.
وقال مراسل نورث برس إن المظاهرة خرجت بسبب اعتقالات طالت شباناً وأشخاصاً لا يستطيعون دفع ضرائب جديدة فرضها الفصيل على أشجار الزيتون وموسم القطاف.
وانتشرت أنباء متداولة حول إصابة امرأتين ومقتل شخص في القرية.
وتطورت الأحداث ليقطع الفصيل شبكة الأنترنت على القرية ويفرض عليها حصاراً مطبقاً، لتنقطع الأخبار عنها بالكامل.
ومعظم عناصر فصيل “العمشات” هم من التركمان وسبق أن سهّل مرور هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) إلى عفرين وريف حلب، ورصدت نورث برس انتهاكات متكررة لنفس الفصيل في منطقة عفرين وبالأخص ناحية معبطلي حيث ينتشر بكثافة هناك.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في آب/ أغسطس العام الفائت، عقوبات على قائد الفصيل “محمد الجاسم أبو عمشة” وشقيقه، وقائد فصيل “الحمزات” لارتكابهم انتهاكات خطيرة ضد حقوق الإنسان.
ولايزال الوصول إلى القرية المحاصرة غير متاحٍ حتى ساعة إعداد الخبر.
نورث برس