أعلن مجلس الباب المحلي الذي تديره المعارضة الموالية لتركيا، عن تحضيرات لافتتاح معبر أبو الزندين الفاصل بين مناطق القوات الحكومية ومناطق المعارضة، والواصل بين حلب ومدينة الباب بريفها.
وتداولت وسائل إعلام خلال الأسبوعين الفائتين أنباء عن إعادة تفعيل الحركة التجارية في المعبر بإشراف روسي وتركي.
وحاول وفد روسي في 11 حزيران/ يونيو الجاري، الدخول من المعبر إلى مناطق سيطرة المعارضة إلا أن احتجاجات في المنطقة حالت دون ذلك.
ويقع المعبر في قرية أبو الزندين شمال حلب، يفصل المعبر القرية عن مزارعها الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وهو معبر تجاري ويقع على الطريق الدولي إم فور.
وقال مجلس الباب المحلي عبر حسابه على التواصل مساء أمس الأربعاء، إنه خلال الساعات القادمة سيتم تنظيف وتجهيز معبر أبو الزندين التجاري من أجل فتحه تجريبياً، وذلك من أجل اعتماده كمعبر تجاري رسمي لاحقاً وفق ضوابط وتعليمات ستنشر لاحقاً.
ولم يتطرق المجلس إلى أي دور تركي أو روسي مشيراً إلى أن القرار “يعكس حرصنا على تحسين الظروف المعيشية لأهالي المنطقة وتعزيز النشاط الاقتصادي المحلي”.
ودعا المجلس السكان إلى عدم الاحتجاج والتعاون من أجل تسهيل فتح المعبر.
وعلق محتجون على قرار الفتح على صفحة المجلس المحلي للباب، رافضين إعادة فتح المعبر الذي “هجرهم النظام السوري عبره”، وقال آخر: “عم تقولولنا لا حدا يطلع مظاهرات”، وتخوف آخرون من “تجارة النظام السوري بالمخدرات عبر معبر أبو الزندين”.
نورث برس