خبير أمني: استهداف قوات سوريا الديمقراطية يغير استراتيجية المواجهة بين طهران وواشنطن

156

اعتبر خبير أمني، الإثنين، أن استهداف فصيل موال لإيران لقوات سوريا الديمقراطية يمثل تغييراً في استراتيجية المواجهة الإيرانية – الأميركية.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت “قسد” فقدان ستة من مقاتليها بهجوم نسبته إلى “ميليشيات مدعومة من إيران”، وذلك بعد ساعات من إعلان “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن الهجوم.

وقال عصام الفيلي، وهو أستاذ في العلوم السياسية وخبير في الشأن الأمني، إن الضربة الأخيرة جعلت طبيعة المواجهة مفتوحة، عبر استراتيجية الحرب بالإنابة”، مشيراً إلى طبيعة الأهداف تدل على ذلك، إذ تعتبر قاعدة حقل العمر أكبر القواعد الأميركية في سوريا.

وأضاف الخبير العراقي لنورث برس، أن المواجهة الإيرانية الأميركية في سوريا والعراق تأخذ طابع ضرب الوكلاء.

ولم تشر “المقاومة الإسلامية” الموالية لإيران في بيان تبني الهجوم، بأنه رداً على القصف الأميركي الذي استهدف 85 موقعاً لفصائل إيرانية في سوريا والعراق، وفقاً للفيلي.

وفجر السبت الفائت، شنّ الجيش الأميركي غارات جوية على 85 موقعاً في سوريا والعراق، استهدفت فصائل مرتبطة بإيران، وخلّفت الضربات نحو 40 قتيلاً وجريحاً.

وقال الفيلي إن إيران وأميركا يتجنبان الصدام المباشر عبر ضرب الوكلاء في المنطقة، وتجلّى ذلك في ضرباتها الأخيرة، بينما استُهدفت قاعدة العمر من الأراضي السورية.

نورث برس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.