ناشد مسؤول محلي في كوباني شمالي سوريا، الأربعاء، التحالف الدولي لحل مشكلة انقطاع المياه عن مئات آلاف السكان منذ حوالي 20 يوم.
ويعاني سكان مدينة كوباني وريفها إضافة إلى سكان بلدتي صرين وعين عيسى وقراها، انقطاع كامل للكهرباء والمياه، بعد هجوم فصائل مسلحة موالية لتركيا على سد تشرين وخروجه عن الخدمة، ما أدى إلى قطع الكهرباء عن محطات الضخ.
وقال مسعود بوزي وهو الرئيس المشارك لمديرية المياه في كوباني، إن المياه التي يتم ضخها إلى هذه المدن والبلدات والقرى تأتي عبر مضخات المياه على نهر الفرات، التي تعتمد في ضخها على الكهرباء القادمة من “الخط الخدمي” في سد تشرين.
وأضاف لنورث برس أن استهداف فصائل المعارضة الموالية لتركيا لسد تشرين أدى لخروجه عن الخدمة، وبالتالي انقطعت الكهرباء عن كافة مضخات المياه.
وعملت المديرية على تشغيل مولدات الديزل بديلاً عن الطاقة الكهربائية، في محطات الضخ، إلا أن القوات التركية تستهدف العمال الذين يعملون لتشغيل محطات الضخ عبر الطائرات المسيّرة، بحسب بوزي.
وتقع محطات ضخ المياه على الضفة الشرقية لنهر الفرات في بلدة الشيوخ وقرية زور مغار وقرية الملحة في ريف صرين، وهذه المحطات محاذية لتواجد فصائل المعارضة الموالية لتركيا على الضفة الغربية لنهر الفرات.
وقال بوزي إن التهديدات دفعت بمديرية المياه لإيجاد حلول “مؤقتة” بديلة ضمن إمكانياتها، تتضمن تشغيل الآبار الارتوازية المحلية في مدينة كوباني وفي القرى القريبة. وكذلك استخدام صهاريج المياه التابعة للبلدية.
وناشد المسؤول المنظمات الحقوقية والمنظمات المهتمة بالقانون الدولي والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة “للقيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية من أجل تأمين مياه الشرب للسكان”.
نورث برس
