فرضت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، عقوبات طالت 26 شخصا وشركة وسفينة زعمت ارتباطها بشركة القاطرجي السورية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، إن عقوباتها مرتبطة بشركة القاطرجي التي تتهمها بضخ إيرادات مالية هائلة لحركة أنصار الله في اليمن وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمسؤول عن عملياته الخارجية.
وأضافت أن الشركة فعلت ذلك من خلال بيع النفط الإيراني إلى سوريا والصين.
وقال نائب وزير الخزانة الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب والاستخبارات المالية بالوكالة برادلي سميث، إن “إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها المزعزعة للاستقرار وشبكة وكلائها الإرهابيين في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف أن “وزارة الخزانة ستواصل اتخاذ كل التدابير المتاحة لتقييد قدرة النظام الإيراني على الاستفادة من مخططاته غير المشروعة التي تدعم برنامجه الإقليمي الخطير”.
وقالت الخزانة الأميركية إن القاطرجي حقق الملايين من خلال تصدير النفط الإيراني، ما سمح لفيلق القدس بجني مئات الملايين من الدولارات التي جرى غسل الكثير منها لاحقا عبر مدن من بينها إسطنبول وبيروت.
نورث برس