أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، مقتل عدد من قياداتها في استهداف إسرائيلي لمؤسسات الحركة التي تقدم خدمات مدنية لعناصرها بالقصف الإسرائيلي الذي طال دمشق أمس الخميس.
وأمس الخميس، طال قصف إسرائيلي حي المزة بدمشق ومنطقة قدسيا بريفها وتسبب بمقتل 15 شخصاً وإصابة 16 آخرين، وفقاً لبيان أصدرتها وزارة الدفاع السورية، ليعلن الجيش الإسرائيلي بعدها أنه تم استهداف عدة مقرات تابعة لقيادية “حركة الجهاد الإسلامي” في سوريا.
وأكدت العربية/ الحدث مقتل ما لا يقل عن 20 كادرا وقياديا من قيادات حركة “الجهاد” المركزية في دمشق خلال غارة استهدفت عددا من مكاتب الحركة في العاصمة السورية.
واعتبرت الحركة أن “استهداف المؤسسات المدنية والبيوت السكنية، يأتي في إطار إجرام إسرائيل المتواصل بحق شعوب أمتنا، ويعكس فشله العسكري في مواجهة قوى المقاومة ميدانياً، ولا سيما في غزة وجنوب لبنان”.
هذا وأكدت مصادر فلسطينية مقربة من “الجهاد” أن المقر الذي تم استهدافة قتل فيه رسمي أبو عيسى مسؤول العلاقات العربية في حركة الجهاد الإسلامي في دمشق، بينما ظل مصير عبد العزيز الميناوي، القيادي وعضو المكتب السياسي السابق مجهولا بسبب الدمار الكبير الذي لحق بالمبنى المستهدف، وفقاً للحدث.
نورث برس