أنهى المسار السوري الديمقراطي مؤتمره التأسيس في العاصمة البلجيكية بروكسل، محذراً في بيانه الختامي من انقسام البلاد نتيجة التدخلات الخارجية ومشدداً على تطبيق القرار الأممي 2254 للحل في سوريا.
واستمرت أعمال المؤتمر يومي 25 و 26 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، بمشاركة 128 مندوباً يمثلون قوى وشخصيات سورية من داخل البلاد وخارجها.
وشدد البيان الختامي للمسار الديمقراطي على الانتقال السياسي عبر الأمم المتحدة والقرارات الدولية وخاصة القرار 2254، وتوسيع تمثيل السوريين “والتأكيد على الهوية الوطنية السورية”.
وأشار إلى “ضرورة إقامة نظام لامركزي تتحدد تفاصيله عبر حوار وطني شامل بين كافة الأطراف، لضمان حقوق جميع مكونات الشعب السوري ومنع عودة الاستبداد والفصل بين الدين والدولة وحياد الدولة تجاه الأديان”.
وقال إنه يجب “حل القضية الكردية وفق الشرعية الدولية وضمان حقوق المكونات الأثنية الأخرى”.
ودعا البيان الختامي للأمانة العامة للمسار الديمقراطي السوري إلى الاستمرار نحو “وحدة وتنظيم الديمقراطيين السوريين، حتى الوصول إلى مؤتمر وطني شامل، تحت إشراف دولي وإقليمي، يجمع كافة القوى السياسية والديمقراطية المؤمنة بمستقبل متقدم للبلاد على أن تكون سوريا المستقبلية نتاج جهود الجميع”.
نورث برس