دعا مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، السبت، المجتمع الدولي إلى محاسبة الجناة بقضية اغتيال الأمين العام لحزب سوريا المستقبل وعضو المجلس الرئاسي لـ “مـسـد” هفرين خلف.
وقبل خمسة أعوام اغتال الجيش الوطني الموالي لتركيا “خلف” مع سائقها ومرافقها، أثناء الهجوم التركي على مدينتي سري كانيه وتل أبيض.
ودعت “مسد” في بيان إلى “توسيع العقوبات على مرتكبي ومنفذي جريمة الاغتيال لتشمل وتحاسب كل المجرمين”.
وأشار البيان إلى أن ما قامت به فصائل المعارضة الموالية لتركيا وتحديداً “أحرار الشرقية المصنف على لوائح العقوبات الدولية، تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، وجريمة حرب موثقة بالصوت والصورة”.
واعتبر البيان أن اغتيال هفرين خلف “محاولة لتقويض المسار السياسي السلمي الذي تبنته قوى التغيير الديمقراطي في سوريا” وفق البيان.
نورث برس