قال مسؤول في الخارجية الأميركية، السبت، إن الفصائل الموالية لإيران تزعزع الاستقرار في سوريا.
وتسلل مسلحون موالون لطهران ودمشق، فجر السابع من آب/ أغسطس الجاري، من مناطق غربي الفرات إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بشرق الفرات في دير الزور، وتزامن ذلك مع قصف حكومي مدفعي تسبب بمقتل وإصابات مدنيين بينهم أطفال.
وقال مسؤول الخارجية الأميركية رداً على سؤال نورث برس حول تسلل مسلحين يتبعون لطهران إلى شرقي نهر الفرات، إن الفصائل الإيرانية بما في ذلك الحرس الثوري ومجموعات أخرى بالوكالة تحت قيادة إيران، تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين.
وأضاف أن هذه الفصائل تلعب دوراً مزعزعاً للاستقرار بشكل خاص في سوريا، مما يهدد آفاق التوصل إلى حل سلمي للصراع، بحسب قوله.
نورث برس