دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، للإفراج عن الصحفي أوستن تايس، بعد 12 عاماً من اختطافه في سوريا.
ولم تعترف سلطات دمشق علناً باعتقال تايس، عند نقطة تفتيش بالقرب من دمشق في 14 آب/ أغسطس 2012 أثناء تغطيته للحرب في سوريا.
وقال بايدن في بيان: “حرية الصحافة ضرورية، ويلعب الصحفيون مثل أوستن دوراً حاسماً في إعلام الجمهور ومحاسبة أولئك في السلطة”.
وأضاف: “نقف متضامنين مع أوستن وعائلته وجميع الأمريكيين المحتجزين ظلماً وكرهائن في الخارج، وسأستمر في بذل كل ما في وسعي للدفاع عن إطلاق سراحه ودعم أحبائه حتى يعود سالماً إلى وطنه”.
من جانبه، دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حكومة دمشق للعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء احتجاز أوستن وتقديم تقرير عن مصير الأميركيين الآخرين الذين فُقدوا في سوريا.
وأضاف أن الولايات المتحدة تواصل “متابعة أي مسار متاح قد يؤدي إلى عودة أوستن، ولن نتراجع حتى نجد طريقة لإنهاء احتجازه غير العادل”.
نورث برس