أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، الجمعة، هجمات الحكومة السورية بحق المدنيين في ريف دير الزور.
وصباح اليوم الجمعة، قال المركز الإعلامي لقّوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن حصيلة قصف القوات الحكومية على قرية دحلة بريف دير الزور الشرقي ارتفع إلى 16 شخصاً.
وقالت الإدارة الذاتية على موقعها الرسمي في بيان نشرته، إنه “مرةً أخرى، يبدأ النظام السوري في توجيه البوصلة نحو مكان آخر، متجاهلاً تماماً ما يحصل في المناطق السورية الأخرى، والانتهاك الواضح والمتكرر لسيادته في دمشق وغيرها من المناطق”.
وأضافت أن الحكومة السورية “تعمل على خلق الفتنة وضرب الاستقرار في المناطق التي تشهد استقراراً تاماً عبر دعم مجموعات مرتزقة تابعة له..، وذلك بالاتفاق مع تركيا وقوى أخرى لفرض الفوضى وتطويق جهود الاستقرار، خاصة بعد فشله قبل أكثر من عام في النيل من إرادة أبناء دير الزور ورموزها الاجتماعية وعشائرها الأصيلة”.
وذكرت: “نؤكد على أن إرادة أهلنا في دير الزور أقوى من تلك المخططات التي يُراد بها تطويق إرادتهم والنيل من قيمهم، معولين على وعي شعبنا بمختلف مكوناته في التصدي لهذه السياسات المعروفة والمتجانسة تماماً مع ميول تركيا في تصفية مشروع شعبنا”.
ودعت الإدارة الذاتية في بيانها المجتمع الدولي ولجان التحقيق للقيام بدورها حيال هذا التصعيد والمجازر من قبل الحكومة السورية.
نورث برس