اعتقل فصيل “الشرطة العسكرية” الموالي لتركيا، خمسة شبان في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، كانوا قد شاركوا في احتجاجات اندلعت ضد القوات التركية أول تموز/ يوليو الجاري، بسبب اعتداءات طالت لاجئين سوريين في تركيا وعمليات ترحيل بحقهم.
وعقب إحراق أتراك في ولاية قيصري حوالي 100 منزل ومحل وسيارة للاجئين سوريين، أحرق محتجون العلم التركي وطردوا الموظفين الأتراك وهاجموا قواعد عسكرية للجيش التركي في المنطقة، وتسبب الرصاص التركي يومها بمقتل وإصابة العشرات من المحتجين.
وقالت مصادر تعمل مع “الشرطة العسكرية” لنورث برس، إن المعتقلين رُوحّلوا إلى سجن “حوار كلس” سيء السمعة في ريف مدينة أعزاز بريف حلب.
واحتج العشرات من سكان مدينة الباب أمام مبنى “الشرطة العسكرية” التي واجهتهم بالضرب وإطلاق القنابل المسيلة للدموع وتفريقهم.
ولاتزال الاحتجاجات مستمرة في مناطق بريف حلب تطالب بفتح تحقيق بحوادث إطلاق النار وحل الائتلاف السوري، وفي السياق خرجت أمس الجمعة، مظاهرة في مدينة أعزاز تطالب بـ “إسقاط الائتلاف ورئيس الحكومة المؤقتة”.
وانضمت مدينتي الباب ومارع بريف حلب إلى “اعتصام الكرامة” المستمر منذ بدء الاحتجاجات بداية الشهر، ويطالب بكف الوصاية التركية عن الشمال السوري ويندد بمساعي التطبيع بين أنقرة ودمشق.
نورث برس