علق طرفا الحوار الكردي في سوريا، الأربعاء على تصريحات القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” الجنرال مظلوم عبدي حول استئناف الحوار الكردي- الكردي في سوريا.
وأمس الثلاثاء، قال الجنرال عبدي إنه “من المحتمل جداً استئناف الحوار في شهر آب/اغسطس المقبل” في تصريحات نقلتها وكالة هاوار.
وقال المفاوض ضمن أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، محمد موسى وهو في نفس الوقت سكرتير حزب اليسار الكردي في سوريا إن هناك تحضيرات لاستئناف الحوار الكردي- الكردي.
ومن جانبه قال الناطق باسم المجلس الوطني الكردي في سوريا، فيصل يوسف إنهم لم يتلقوا حتى اللحظة أي دعوات لاستئناف الحوار، مشدداً على استعدادهم للعودة للمفاوضات.
ويرعى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية والخارجية الأميركية الحوار الكردي منذ 2020 إلا أنه علق لعدة مرات.
وفي أحدث تصريحاته قال الجنرال مظلوم عبدي “حالياً يطلب منا ومن أميركا وبريطانيا وفرنسا استئناف عملية الحوار”.
وأضاف القيادي في “الوطني الكردي” لنورث برس “يجب خلق أجواء مناسبة بعد الانتهاكات التي حصلت بحق المجلس واعتقال عدد من اعضائه وحرق مكاتبه والهجوم على الاعتصام السلمي الذي طالب بالإفراج عن المعتقلين في الأول من الشهر الجاري أمام مقر المجلس في القامشلي”.
وأشار موسى خلال حديثه لنورث برس “يبدو أن الجانب الأميركي مصرّ هذه المرة على تتمة الحوار بعد أن توقف لنحو سنتين تقريباً ولابدّ لهذا الحوار أن يبدأ ونحن من جهتنا نرى أن هناك ضرورة لذلك”.
وأعقب متحدث المجلس الكردي “لم نرفض المفاوضات مع أحزاب الوحدة الوطنية عقب توقفها نهاية ٢٠٢٠ وأعلنا موافقتنا واستجابتنا للمساعي الأميركية بموجب الوثيقة الموقعة من قبلهم والسيد مظلوم عبدي في حزيران/يونيو٢٠٢١ وأكدنا ذلك في جميع لقاءاتنا مع ممثلي الولايات المتحدة الامريكية والدول الأوربية وللشارع الكردي”، على حد تعبيره.
وقال نصر الدين إبراهيم، سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وهو مفاوض ضمن وفد “الوحدة الوطنية” لنورث برس إن هناك “إمكانية” للبدء مجدداً باستئناف الحوار مع أحزاب المجلس الوطني.
نورث برس