ضجت منصات تواصل اجتماعي، الاثنين، بحملة تطالب بعرقلة تحركات القوات التركية داخل الأراضي السورية وإخراجهم من المنطقة، رداً على عمليات العنف والترحيل التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في تركيا.
وأقدم أتراك ليلة أمس على إحراق منازل وممتلكات لاجئين سوريين في ولاية قيصري التركية بعد ادعاءات تحرش لاجئ سوري بطفلة، ويتعرضون منذ أيام لعمليات ترحيل في ولاية عنتاب بشكل أخص إذ تجبرهم السلطات التركية على التوقيع على أوراق “العودة الطوعية” بالقوة وتحت التهديد.
وأطلق على الحملة الالكترونية اسم “سسيوك (sesyok)” ما يعني سجن كبير بالتركية، في الإشارة إلى المضايقات التي يتعرض لها السوريون داخل الأراضي التركية.
وطالب رواد التواصل ممن شاركوا في الحملة داخل سوريا وخارجها، بإزالة كل عبارات “التآخي ليس له حدود” عن جدران مدن ومناطق الشمال السوري، وهي عبارات خطتها مجالس محلية تديرها تركيا للتعبير عن “علاقة الامتنان” بين تركيا والسوريين.
وتتزامن عملات الترحيل والعنف ضد اللاجئين السوريين، مع تصريحات إعلامية تركية تتحدث عن التطبيع مع الحكومة السورية.
نورث برس
