كشف قيادي في المجلس الوطني الكردي في سوريا، الأربعاء، عن جهود أميركية وأوروبية لاستئناف الحوار الكردي – الكردي بين أحزاب الوحدة الوطنية الكردية و”الوطني الكردي”.
وبدأ الحوار بين الأحزاب الكردية السورية في نيسان/ أبريل 2020، بعد دعوة القائد العام القوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي، ورعته الولايات المتحدة.
وتوصل الطرفان خلال جلسات الحوار السابقة إلى اتفاق حول الرؤية السياسية والمرجعية الكردية ووقّعا وثيقة سياسية حولها، لكن بعد أشهر توقف الحوار وسط اتهامات متبادلة بإفشاله.
وأشار سليمان أوسو، عضو هيئة رئاسة المجلس وسكرتير حزب يكيتي الكردستاني – سوريا، إلى إمكانية عقد لقاء مع الجنرال مظلوم عبدي، “بتنسيق أميركي”، بشأن استئناف المباحثات الكردية – الكردية.
وقال أوسو لنورث برس، إن “الجانب الأميركي يعتبر الحوار الكردي – الكردي أمر استراتيجي ويحث على العودة إليه”.
وأضاف السياسي الكردي أنه سيكون هناك لقاءات بينهم وبين الجانب الأميركي، وبين الأخير و”قسد”، لافتا إلى أنه “بناء على تلك اللقاءات سيتم تحديد إلى أي درجة هناك إمكانية لعقد لقاء مع قيادة قسد من أجل تحديد أسس البدء الحوار من جديد”.
وقال أوسو: “نحن في المجلس مستعدون للعودة إلى الحوار مع أحزب الوحدة الوطنية وذلك بناء على وثيقة الضمانات التي تم توقيعها بإشراف، روبرت براونشتاي، ممثل الخارجية الأميركية في شمال شرقي سوريا والجنرال مظلوم عبدي قبل أربعة أعوام”.
نورث برس