بينما لا تزال الدبابات الإسرائيلية تتوغل في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الرغم من التحذيرات الدولية والأميركية، وفيما لا يزال مستقبل القطاع بعد الحرب مبهماً، جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التأكيد على ضرورة وضع خطة واضحة لمستقبل غزة.
وقال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، “لا يمكن أن نترك فراغا في غزة تملأه الفوضى على الأرجح”.
كما أضاف بلينكن الذي يزور العاصمة الأوكرانية كييف، إن “إسرائيل بحاجة إلى خطة واضحة وملموسة لمستقبل القطاع”.
تشغيل معبر رفح
أما في ما يتعلق بمعبر رفح الذي سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه يوم السابع من مايو، فأكد أن إعادة تشغليه أمر ملح وضروري.
إلى ذلك، اعتبر أن ” العملية الإسرائيلية المحدودة في رفح أحدثت تأثيرا سلبيا في وقت كانت تتخذ فيه إسرائيل خطوات مهمة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”، حسب زعمه.
وكان بلينكن أشار في تصريحات سابقة إلى أن بلاده تبحث عدة خيارات حول مستقبل غزة وحكم القطاع الفلسطيني.
بينما لا تزال الدبابات الإسرائيلية تتوغل في شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة على الرغم من التحذيرات الدولية والأميركية، وفيما لا يزال مستقبل القطاع بعد الحرب مبهماً، جدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التأكيد على ضرورة وضع خطة واضحة لمستقبل غزة.
وقال خلال مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، “لا يمكن أن نترك فراغا في غزة تملأه الفوضى على الأرجح”.
كما أضاف بلينكن الذي يزور العاصمة الأوكرانية كييف، إن “إسرائيل بحاجة إلى خطة واضحة وملموسة لمستقبل القطاع”.
تشغيل معبر رفح
أما في ما يتعلق بمعبر رفح الذي سيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني منه يوم السابع من مايو، فأكد أن إعادة تشغليه أمر ملح وضروري.
إلى ذلك، اعتبر أن ” العملية الإسرائيلية المحدودة في رفح أحدثت تأثيرا سلبيا في وقت كانت تتخذ فيه إسرائيل خطوات مهمة لتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة”، حسب زعمه.
وكان بلينكن أشار في تصريحات سابقة إلى أن بلاده تبحث عدة خيارات حول مستقبل غزة وحكم القطاع الفلسطيني.
ما بعد الحرب
كما أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، للعربية/الحدث قبل يومين أن هناك محادثات بناءة تجري مع الدول العربية حول ما بعد الحرب. وأشار إلى أن الدول العربية تريد رؤية أفقٍ سياسي واضح ومستقبل طويل الأمد للشعب الفلسطيني.
وتسعى عدة دول عربية لتحديد سبل دعم القطاع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب، طارحةً شرطًا أساسيًا لانخراطها يتمثل بوضع مسار واضح لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
فيما لا تزال العقبات أمام تحقيق ذلك كبيرة، أهمّها دعم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن والحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المعارض الشرس لحلّ الدولتين.
إلا أنّ اللجنة الخماسية العربية التي تضمّ السعودية والإمارات وقطر والأردن ومصر، أوضحت أن دعمها المالي والسياسي الذي يُعدّ أساسيًا لمستقبل القطاع المدمّر، لن يأتي إلا مقابل إقامة دولة فلسطينية.
دولة فلسطينية
فقد أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان خلال الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي الذي عُقد الشهر الماضي في الرياض أن هذا الملف نسق بشكل وثيق مع الفلسطينيين، مضيفا “يجب أن يكون هناك مسار حقيقي نحو دولة فلسطينية”.
كما شدد على أنه بدون مسار سياسي فعليّ… سيكون من الصعب للغاية على الدول العربية مناقشة الطريقة التي سيحكم بها القطاع”.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتضافر فيها الجهود العربية لرسم خريطة طريق نحو حلّ الدولتين، وهو هدف يرى القادة العرب أنه سيؤدي إلى نزع فتيل التوترات في الشرق الأوسط.
لكن مع انعكاس تأثيرات الحرب الدائرة منذ أكثر من سبعة أشهر، على المدنيين الفلسطينيين واقتصادات المنطقة، فضلا عن احتمال توسّع رقعة الصراع إلى دول مجاورة، فقد أصبح إنهاء النزاع، أمرًا ملحًا.
العربية