تشهد مدن وبلدات ديرالزور، شرقي سوريا، حالة من الترقب والحذر بعد تصاعد حدة التهديدات الإسرائيلية-الإيرانية لبعضهما البعض.
وباتت سوريا ساحة مواجهة بين الطرفين ويخشى السكان المحليين والفصائل التابعة لإيران وكذلك قوات التحالف الدولي من ضربات انتقامية عقب تدمير القنصلية الإيرانية بدمشق بقصف اسرائيلي.
ولا يكاد الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي يغادر سماء المنطقة، ويتوقع سكان محليون تفعيل التحالف لأجهزة تشويش حيث تعاني شبكات الاتصال والإنترنت من ضعف وسوء خدمة خلال اليومين الفائتين.
في الجهة المقابلة لا يبدو الوضع أفضل، حيث لوحظ حالة من الاستنفار والترقب في صفوف الفصائل التابعة لطهران وسحبت قسم كبير من عناصرها نحو عمق البادية السورية.
وأجرت إعادة تموضع لعدد من المقرات في مدينة العشارة والميادين والبوكمال وديرالزور، تزامناً مع دوريات مكثفة للحرس الثوري ضمن مدينتي ديرالزور والميادين بالدرجة الأولى.
الترقب الحذر أثر سلباً على حركة السكان خلال أيام عيد الفطر، حيث وصف حركتهم بالضئيلة وسط ندرة مظاهر العيد.
نورث برس