مسد: تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديداً على الأمن والسلم الدوليين
قال مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، السبت، إن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لا يزال يشكل تهديداً حقيقياً على الأمن والسلم الدوليين بالرغم من مرور 5 سنوات على هزيمته.
وجاء تصريح “مسد” هذا خلال بيان نشره عبر صفحته الرسمية بمناسبة الذكرى الخامسة على تحرير آخر معاقل تنظيم “داعش” في سوريا وحصراً في منطقة الباغوز بريف دير الزور، شرقي سوريا.
وأضاف “مسد” بأنه على الرغم من مرور خمس سنوات من القضاء على “داعش” لا تزال “خلاياه النائمة تضرب وترهب وتعيث فساداً”، وضرب مثالاً على ذلك ما تعرّضت له مدينة كراسنوغورسك في ضواحي العاصمة الروسية موسكو وما يتعرض له عمال جمع الكمأة في البادية السورية من هجمات “إرهابية”.
وأوضح أن خطر التنظيم سيبقى قائماً ما لم يكن هناك حل شامل لمعضلة عوائله في مخيمات شمال وشرقي سوريا وتفكيكها.
وطالب جميع الدول بتحمل مسؤولياتها تجاه رعاياها في المخيمات وإعادتهم إلى بلدانهم، ودعم المجتمع الدولي للإدارة الذاتية من خلال إقامة محاكمات دولية لعناصر التنظيم المحتجزين في السجون، وتجفيف المنابع الاجتماعية والاقتصادية التي ينمو منها التنظيم.
ودعا بيان مسد المجتمع الدولي إلى “الضغط على الدول الإقليمية الراعية للتنظيمات الإرهابية التي تمرر مشاريعها التوسعية في الشمال السوري من خلال إيجاد حل شامل للأزمة السورية، والامتثال للقرار الدولي 2254، وإنهاء الاحتلالات بداية بالاحتلال التركي”.
نورث برس
