أعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر الاثنين، زيارة قائدها الجنرال مايكل كوريلا إلى سوريا ضمن زيارة شرق أوسطية، وقالت إنه التقى بقادة محليين شركاء في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” ونازحين متضررين من النزاع.
وعلى وقع الحرب في غزة، قالت القيادة الأميركية في بيان، إن كوريلا زار في الفترة من 26 شباط/ فبراير المنصرم إلى 2 آذار/ مارس الجاري، كل من مصر والأردن وسوريا وإسرائيل في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية “لفهم الوضع الأمني والإنساني بشكل أفضل والالتقاء بأعضاء الخدمة الأميركية والشركاء الأمنيين”.
وفي 28 و29 الشهر المنصرم زار القائد الأميركي المنشآت العسكرية للقيادة المركزية في الأردن وسوريا، “بما في ذلك موقع البرج 22، وموقع التنف، ومنطقة هبوط رميلان، والقوة المساندة في الفرات والقرية الخضراء لتقييم التحسينات المستمرة في حماية القوة، والالتقاء بالقادة المحليين واكتساب فهم مباشر للتقدم المحرز في حملة هزيمة داعش”.
والتقى كوريلا في مخيمي الهول وروج للاطلاع على الوضع هناك ومناقشة المتضررين من النزاع وعوائل تنظيم “داعش” وآلاف المعتقلين من عناصره.
وقال قائد القيادة المركزية: “كانت هذه رحلتي السابعة والعشرين إلى منطقة القيادة المركزية وكل رحلة من هذه الرحلات تسمح لي باكتساب فهم أعمق للتحديات والفرص الأمنية بالإضافة إلى وجهات النظر الفريدة التي لا يمكن تحقيقها عن بعد”.
مضيفاً: “هذه أوقات صعبة في منطقة القيادة المركزية ونحن نعتمد على احترافية والتزام وكفاءة أعضاء الخدمة لدينا بالإضافة إلى قوة علاقاتنا مع شركائنا لحلها”.
نورث برس