نشرت قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، الأحد، اعترافات امرأتين قامتا برمي طفل في البئر وهو حي بدافع قتله والتخلص منه في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا منتصف الشهر الفائت.
وفي منتصف السهر الفائت، اختفى الطفل “أوليار ياسر عكيل” وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة لعدة أيام، وبعد نداءات عبر تطبيق فيسبوك وتحرك القوى الأمنية في المدينة عُثر على الطفل مقتولاً ومرمياً في بئر بجانب منزله في حي الكورنيش بمدينة القامشلي.
وقال قسم مكافحة الجريمة في قوى الأمن الداخلي بفيديو نشرته عبر موقعها الرسمي على يوتيوب وفيسبوك، إنه “بتاريخ 16 من الشهر الفائت تلقينا بلاغاً مفاده ضياع طفل عمره سنتان ونصف يدعى أوليار وعلى هذا الأساس قام قسم المتابعة بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وتم تعميم معلومات الطفل على كافة الحواجز”.
وتابع أنه “بعد التحريات تم العثور على الطفل مرمياً في بئر منزل عمه المجاور لمنزلهم”.
وأضاف أنه “على الفور تم التنسيق مع الطبيب الشرعي والنيابة وتم إخراج الطفل من البئر، ليصبح بعدها لدينا شكوك بقسم التحقيق حول زوجة الأب الثانية لأنه كان يوجد هناك مشاكل عائلية كثيرة وتم توقيفها والتحقيق معها وخلال 24 ساعة اعترفت بارتكاب الجريمة بالتنسيق مع زوجة عم الطفل أوليار اللتان اعترفتا برمي الطفل حياً في البئر”.
وبعدها نشرت “الأسايش” اعترافات “المجرمتين” وكيف خططتا ونفذتا جريمة رمي الطفل أوليار في البئر وهو حي، موضحتين أن الدافع كان انتقامياً وبدافع الحقد والكراهية.
نورث برس