قال وزير الخارجية التركي، أمس الأحد، إن “النظام السوري” غير قادر على الاجتماع مع تركيا لأسباب مختلفة، معتبراً أن أي خطوة مشروطة من جانبه “طريقة خاطئة”.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قال نائب وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، إن دمشق تعتبر وجود القوات التركية على أراضيها “احتلالاً ووجوداً غير قانوني” ترى أن تطبيع العلاقات مع أنقرة “مستحيلاً” من دون انسحاب القوات التركية.
وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في لقاء تلفزيوني، إن “سعي النظام السوري للقيام بخطوة دبلوماسية من خلال وضع شروط مسبقة على تركيا هي طريقة خاطئة”.
وفي تموز/ يوليو الماضي أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، رافضاً سحب قواته من شمالي سوريا.
وأضاف فيدان أن “النظام السوري لا يزال غير قادر على الاجتماع مع تركيا لأسباب مختلفة، وحتى عندما يجتمعون معنا لا يكونون على طبيعتهم”.
وأشار إلى عدم وجود فرصة لعقد لقاء ثنائي، “دائما ما يكون هناك بلد آخر إلى جانبه، في الواقع، هذه ليست مشكلة بالنسبة لنا لأننا لدينا ثقة كاملة بأنفسنا، ونعرف ماذا نريد، والجميع يعرف مدى الأهمية التي نوليها من أجل الاستقرار في المنطقة”، وفق قوله.
نورث برس