TEV-DEMتستنكر المؤامرة الدولية وتؤكد أن الحل غير ممكن بدون القائد

2٬005

دعت حركة المجتمع الديمقراطي إلى تصعيد النضال والمقاومة لحماية قيم القائد أوجلان، وأكدت أن السلوكيات السلبية للدول المتآمرة خطورتها ما تزال قائمة وهي مصرة على إنكار الوجود التاريخي للكرد وضرب الثقافات والقيم الأخلاقية المجتمعية.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM)، بياناً إلى الرأي العام، وذلك مع حلول الذكرى الـ 24 للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان.

TEV-DEM وفي بيانها استنكرت المؤامرة، وقالت إن القائد أوجلان يمثل إرادة الشعوب والمجتمعات المضطهدة.

 وأكدت أن المقاومة التاريخية التي يبديها القائد في إمرالي والفريدة من نوعها حطمت قيود المؤامرة وأضعفتها.

وجاء في البيان: “بداية ندين ونستنكر المؤامرة الدولية في ذكراها الرابعة والعشرين ضد القائد عبد الله أوجلان الذي يمثل إرادة الشعوب والمجتمعات المضطهدة.

حيث بدأت خيوط هذه المؤامرة غير القانونية التي حطمت القيم الأخلاقية والديمقراطية وتجاوزت كل القوانين الدولية وانتهكت الأعراف والتقاليد الإنسانية بهدف القضاء على قيادة شعب يبحث عن حقيقة إرادته المسلوبة”.

وتابع: “فالتحركات الدبلوماسية والأمنية والسياسية المقلقة بين العديد من الدول الإقليمية والدولية في إطار ترتيب عملية مشتركة وبتنسيق استخباراتي شامل شاركت فيها أغلب الدول على مستوى أربع قارات في العالم، قدمت صفقة من صفقات القرن للفاشية التركية في يوم 15 شباط 1999 عبر سياسة التضحية بالكرد بشكل عام وتنفيذ مزيد من الجرائم والإبادات الجماعية من خلال خطط أسر شخصية القائد عبد الله أوجلان”.

الحركة أكدت أن السلوكيات السلبية للدول المتآمرة ما زالت خطورتها قائمة وهي مصرة على إنكار الوجود التاريخي للكردي حقوقياً وثقافياً وإبادته وتحويله نحو التشتت والزوال وضرب إرادة الثقافات والقيم الأخلاقية المجتمعية المتلاحمة عبر فلسفة وفكر القائد آبو في عموم المنطقة والقضاء على آمال هذه المجتمعات التي تنادي بالحرية والعدالة والمساواة المبنية على أسس ومبادئ أخوة الشعوب والعيش المشترك بين كافة المكونات المجتمعية.

وقالت: “صمت هذه الدول عن جرائم الاحتلال الفاشي التركي يأتي في سياق هذه الاتفاقية”.

البيان أشار إلى أعوام المقاومة والكفاح الذي يبديه القائد في إمرالي، وسط فرض الدولة التركية أشد العقوبات والعزلة والتعذيب النفسي، وأضاف: “لا تمت بأي صلة بالقوانين الحقوقية فعدم القبول بالحق في الأمل وعدم السماح باللقاء بذويه والمحامين المدافعين عنه قانونياً وعدم قبول زيارات ولقاءات المنظمات الصحية والحقوقية المدنية والدولية للقائد عبد الله أوجلان كلها تعتبر ممارسات سياسية إجرامية منافية لكل المواثيق المتعلقة بحقوق الإنسان.

 وأكدت TEV-DEM “الدول التي قادت المؤامرة شريكة في سياسة العزلة بهدف إبعاد وإقصاء وجهة النظر الاستراتيجية السياسية للقائد آبو عن التطورات السياسية للمراحل السابقة والقادمة ولتبقى دون تأثير على إرادة الشعوب التي تقاوم وتكافح من أجل حقيقة الحرية لذلك تبقى هذه الدول دون مواقف حيال سياسات الفاشية التركية المفروضة على إرادة القائد آبو الذي قال امنحوني أسبوعاً سنحل كل المشاكل”.

وأشارت إلى أنه كان الأجدر بالدول أخذ تصريحات القائد على محمل الجد والبحث عن صيغة مشتركة لإبداء مواقف مشرفة للوصول إلى سبل الحلول السلمية والديمقراطية في تركيا وشمال كردستان.

البيان تحدث عن المقاومة التاريخية التي يبديها القائد في إمرالي ووصفها بالفريدة من نوعها، وأكد أنها حطمت قيود المؤامرة بانضمام آلاف المعتقلين السياسيين إليها وعشرات الملايين من الشعوب في العالم إلى الحملات ضد سياسة العزلة.

وقال إن فلسفة الأمة الديمقراطية التي تستند إلى روح فلسفة المرأة الحياة الحرية والتي أصبحت شعاراً لنساء العالم تشير إلى أنها المشروع الأنسب والأنجح لحل جميع المشاكل والأزمات في المنطقة، وبات القائد عبد الله أوجلان يشكل المحور الأساسي والسياسي الهام في سياسات المنطقة بحلحلة كل العقد الموجودة وبدونه لا يمكن حل أي عقدة أو مشكلة في المنطقة وعلى رأسها تركيا وشمالي كردستان.

حركة المجتمع الديمقراطي وفي بيانها دعت جميع القوى السياسية والوطنية الكردستانية والعربية والسريانية ومنظمات المجتمع المدني وكافة المكونات والشرائح المجتمعية في شمال وشرق سوريا إلى تصعيد النضال والمقاومة لحماية قيم القائد آبو “لنجعل هذا العام عاماً لانهيار الفاشية الظلامية ونهاية التجريد الإجرامي وبداية انطلاقة جديدة للحرية الجسدية للقائد آبو والانضمام إلى تنظيم الحملات”.

 واختتم: “كما ننادي المنظمات الحقوقية وجميع الأحرار والديمقراطيين وكافة الحركات الثورية في العالم لتنظيم وقفات تضامنية ديمقراطية للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد آبو والعمل على إنهاء مخططات هذه المؤامرة. والقائد عبد الله أوجلان له تأثير كبير بين أوساط عدة وأصبح رمزاً للحرية ليس للكرد فقط، وإنما لكل الشعوب والمكونات التي ترى حريتها مع حرية القائد أوجلان”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.