TEV-DEM تدعو حكومة دمشق لعدم تسييس المسائل الإنسانية
أدانت حركة المجتمع الديمقراطي، تصرفات حكومة دمشق، ومنعها فتح معبر التايهة؛ للسماح بعبور الشاحنات المحملة للمنكوبين، ودعت الأمم المتحدة للضغط على حكومة دمشق لفتح المعابر.
لا تسمح حكومة دمشق، بعبور قافلتين من المساعدات التي جهزتها الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبر معبر التايهة في منبج، إلى المناطق المنكوبة في حلب.
وأدانت حركة المجتمع الديمقراطي، تصرف حكومة دمشق، وقالت:” حكومة دمشق مازالت تقوم بتسييسها على حساب الضحايا والمنكوبين ودون تحرك بتقديم أي مساعدة تذكر”.
وجاء في البيان “المشاعر العاطفية المجتمعية الخلاقة تتأثر دائماً بما تخلفه الأحداث والكوارث الطبيعية المؤلمة يتعرض فيها المجتمع والطبيعة والمدن إلى تلك الكوارث من جراء الزلزال المدمر والهزات الارتدادية المتلاحقة، لذلك تتسارع المجتمعات وبمختلف أطيافها إلى مبادرات إنسانية؛ للقيام بتقديم دعم معنوي أخلاقياً وإنسانياً لمنكوبي الزلزال أو أي كارثة إنسانية”.
وتابع :” في 6 من شباط، استيقظت البشرية على صيحات وآهات النساء والأطفال والمسنين وعامة المجتمع الذين تعرضوا إلى زلزال بقوة كبيرة جداً؛ ما أدى إلى تدمير المدن بشكل شبه كامل، وتسبب بإحداث تشققات في الأبنية عامة، حيث أصبحت أبنية غير قابلة للسكن هذا ما جعل السكان يلجؤون إلى الساحات العامة والأراضي الواسعة و الفارغة على الرغم من قساوة الظروف في فصل الشتاء، وعدم توفر آليات ومستلزمات خدمية؛ تسبب بزيادة عدد الضحايا الأبرياء وأغلبهم مازال تحت الأنقاض نتيجة الإهمال والتهميش التي تتبعها الحكومات اتجاه المجتمعات وأثبتت بأنها غير مسؤولة “.
وقالت TEV-DEM إن، حكومة دمشق تقوم بتسييس المساعدات على حساب الضحايا والمنكوبين على الرغم من النداءات؛ لتقديم يد العون للمنكوبين ولا تتحرك لتقديم المساعدة.
وأضافت ” الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بادرت بتنظيم إرسال مساعدات إنسانية مؤلفة من قوافل محملة بالوقود إلى المناطق المنكوبة في حلب وحيّي الشيخ مقصود والأشرفية ومقاطعة الشهباء المحاصرين منذ شهور.
لكن وعلى الرغم من الوضع الكارثي إلا أن نية حكومة دمشق هي سياسية وليست إنسانية وطنية؛ لذلك تسد الطرق وتغلق المعابر في وجه المساعدات المقدمة للشعب السوري.
وأدانت حركة المجتمع الديمقراطي في بيانها، التصرفات التي قالت عنها أن غير مرغوب بها من حكومة دمشق؛ لمنعها فتح المعبر للسماح بعبور الشاحنات للمنكوبين الذين هم بأمس الحاجة.
ودعت في ختام بيانها، القوى الدولية وجميع المنظمات المدنية والدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة؛ للضغط على حكومة دمشق لإجبارها على فتح جميع المعابر والسماح بإيصال المساعدات إلى مناطق المقصودة دون اعتراض”.