قضت محكمة إيرانية بإعدام معتقلة كردية من مدينة بوكان؛ بسبب إشعالها للنيران في صورة الخميني خلال الاحتجاجات التي عمّت أنحاء مدينة أورمية.
وألقت قوات الأمن التابعة للدولة الإيرانية، القبض على الكردية، شهلا عبدي من مقاطعة غرب أذربيجان الغربية، خلال مشاركتها في احتجاجات أورمية، منتصف تشرين الأول 2022، حسب ما أكدت وكالة أنباء المرأة NUJINHA.
وأشارت الوكالة إلى أن شهلا على الرغم من أنها حامل، بقيت في سجن المدينة المركزي لمدة شهر تقريباً، ومن ثم نقلت إلى سجن تبريز قبل نحو ثلاثة أسابيع، وفيما بعد نُقلت إلى مركز الاحتجاز التابع لوزارة الاستخبارات.
ووفقاً لما نقلته الوكالة عن إحدى المعتقلات في سجن أورمية، قولها: “عندما رأيت شهلا عبدي، بدت صغيرة جداً وضعيفة ومتعرضة لسوء المعاملة، وأدركت أنها حامل في شهرها الرابع”.
كما قالت معتقلة أخرى “كانت شهلا عبدي في حالة صدمة شديدة، كان من الواضح أنها لم تستحم لفترة طويلة، كانت خائفة للغاية”، ووصفت ظروف السجن بأنها صعبة للغاية “كان ثمة امرأة مريضة لمدة شهرين، ولم يعطوها حبة دواء واحدة”.
يذكر أنه 18 كانون الثاني الجاري، اعتقلت زهرة نبي زاده أيضاً وهي حامل في شهرها السادس بمدينة مهاباد في روجهلات (شرق كردستان)، وتعرضت للإجهاض بعد أن ركلتها قوات الأمن الإيرانية في بطنها أثناء اعتقالها، وحكم عليها بالإعدام، وهي تنتظر التنفيذ الآن في السجن، حسب وكالة NUJINHA.
وتم القبض على ما لا يقل عن اثنين من المتظاهرات الحوامل الأخريات في الأسابيع الأخيرة، وما زلنَ خلف القضبان.