الإدارة الذاتية والحكومة الفرنسية تشددان على تخطي جهود مكافحة الإرهاب الجانب العسكري
وجاء هذا خلال اجتماع الرئيس المشارك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمالي وشرقي سوريا بدران جيا كرد، مع وفد دبلوماسي فرنسي ترأسه مسؤول شؤون الأزمات في الحكومة الفرنسية ستيفان روماتيه، أمس الأحد، في القامشلي.
ونقل الموقع الرسمي لإدارة العلاقات الخارجية، عن أنَّ الاجتماع تناول المستجدات الأخيرة بالمنطقة والتصعيد التركي الذي بدأ باستهداف البنى التحتية وسبل العيش، والتقارب التركي السوري.
وقال جيا كرد، إنَّ التقارب بين أنقرة ودمشق “يأتي في سياق محاربة شريحة من الشعب السوري.. ، وبمثابة تقويض لجهود الحل السياسي في سوريا، ونسف الجهود الأممية ومسار القرار الأممي 2254.”
وشدد على ضرورة دعم استقرار المنطقة على الصعيد السياسي والاقتصادي والإنساني، ووجود خطة ومواقف واضحة تجاه المنطقة فيما يتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار.
بدوره أشار مسؤول شؤون الأزمات في الحكومة الفرنسية “روماتيه”، إلى أنَّ حكومة بلاده تتابع التطورات في المنطقة عن كثب.
وأضاف أنَّ الحكومة الفرنسية ملتزمة بالبقاء في المنطقة حتى الانتهاء من عمليات مكافحة “داعش”.
وشدد المسؤول الفرنسي، على أنَّ خطر “داعش” لايزال مستمراً، مشيراً إلى أنَّ بلاده تشعر بالقلق عقب العملية الأمنية الأخيرة ضد خلايا “داعش” بمنطقة الجزيرة.
ورأى “روماتيه” أنَّ هناك حاجة إلى دعم العديد من القطاعات شمال شرقي سوريا وعلى رأسها المياه والصحة والزراعة، مؤكداً أنَّ حكومة بلاده ستعمل على دعم هذه القطاعات.