مجزرتي باريس امتداد لهجمات الاحتلال التركي

8٬017

يصادف اليوم الذكرى السنويّة العاشرة لمجزرة باريس الأولى التي دبّرتها ونفّذتها الاستخبارات التركية في العاصمة الفرنسيّة باريس، والتي أسفرت عن استشهاد إحدى مؤسِسات حزب العمال الكردستاني (PKK)، ساكينة جانسز (سارا)، ممثلة المؤتمر القومي الكردستاني، فيدان دوغان (روجبين) وعضوة حركة الشبيبة الكرديّة، ليلى شايلمز (روناهي).

وعقب هذا الهجوم، تزايدت الهجمات على رياديّات نهج حرية المرأة ليس في أوروبا فقط بل في كردستان بأسرها أيضاً.

ومنها بعد مرور 10 أعوام على مجزرة باريس الأولى وبينما يتمّ التحضير لفعاليات الذكرى السنويّة العاشرة لاستشهاد المناضلات الكرديّات الثلاثة؛ ساكينة جانسز وفيدان دوغان وليلى شايلمز، دبّرت الدولة التركية المستبدّة في الـ 23 من كانون الأول المنصرم هجوماً مسلّحاً على جمعية أحمد كايا الثقافية الكرديّة في العاصمة الفرنسيّة باريس وارتكبت مجزرةً أخرى، استشهدت فيها عضوة الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني، أمينة كارا (أفين كوي)، والفنان مير برور والوطني الكردي عبد الرحمن كزل.
ونحن بدورنا كحزب الاتحاد الليبرالي الكردستاني نندد بهجمات دولة الاحتلال التركي التي تستهدف إرادة المرأة الحرة، والنضال ضد كافة أشكال الإبادة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.