يشكل انخفاض درجات الحرارة وعودة الطلبة إلى المدارس بيئة خصبة لتفشي الإنفلونزا الموسمية، التي تكون في بعض الأحيان مهددة للحياة، وليس مجرد عارض صحي يتلاش في يومين كما يعتقد البعض.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن الإنفلونزا الموسمية عدوى فيروسية حادة يسبّبها أحد الفيروسات، هناك ثلاثة أنماط من الأنفلونزا الموسمية “أ”، و”ب”، و”ج”، و”د”، وتتفرّع فيروسات الأنفلونزا من النمط “أ” كذلك إلى أنماط فرعية.
والإنفلونزا الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء سببها الفيروسين “أ” و”ب”.
الأعراض
تستغرق فترة حضانة فيروس الإنفلونزا الموسمية ما بين 2- 4 أيام حتى تظهر بعدها الأعراض التي قد تكون في البداية شبيهة بالزكام بحسب موقع عيادة “مايو كلينك”، وهي:
ارتفاع الحرارة بما يزيد على 38 درجة مئوية.
التعب والإرهاق.
ألم في العضلات.
القشعريرة والتعرق.
السعال الجاف والمستمر.
ضيق التنفس.
التهاب في الحلق.
الصداع.
انسداد أو سيلان الأنف .
القيء والإسهال (تنتشر بين الأطفال بشكل كبير).
وفي عام 2009، وصل الأمر بمنظمة الصحة العالمية أن أعلنت فيروس إنفلونزا “أ” وباءً عالميا نظرا لتفشيه في مناطق جغرافية عدة، وتركزت الإصابات حينها لدى صغار السن، وأدى إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي.
سكاي نيوز عربية – أبوظبي