​​​​​​​رياض درار: مبادرة الأردن: ليست حلاً للأزمة مع وجود الاحتلال واستبعاد القوى الفاعلة

622

أعلنت الأردن عن إطلاق استبعد الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار،المبادرة العربية التي الطلقها الأردن تحت مسمى “إنهاء الحرب في سوريا” أن تكون حلاً سياسياً, مؤكداً أن الحل مرهون بإشراك كافة القوى السياسية الفاعلة لحل الأزمة.

بعد مرور عام على فشل مبادرة “اللا ورقة” الأردنية الخاصة بالملف السوري، والتي ركزت بشكل أساسي على “عدم جدوى تغيير النظام السوري”، جددت الأردن محاولاتها عبر طرح مبادرة عربية تحت مسمى “إنهاء الحرب في سوريا”.

بدوره قال الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، رياض درار في لقاء مع وكالة هاوار أن هذه المبادرة أولاً لم يكشف عنها كخطة، هي مجرد تلميح بأن هناك مبادرة ولا أعتقد أن هدفها إيجاد حل سياسي كامل، لأنها تخرج وسط أزمة للمنطقة وللأردن خاصة الذي خسر المحاولة الأولى في مسألة اللاورقة عندما اكتشف أن النظام لم يؤدي ما عليه ولن يستجيب لما طلب منه، على العكس بعد تلك المحاولة زاد التهديد بالمخدرات ودخول المخربين والسلاح والخشية من الإرهاب الذي يأتي عبر الحصار الإيراني بعد أن تم تحييد جبهة الجنوب”.

واستبعد درار نجاح أي مبادرة تطلق من أجل حل الأزمة السورية مع استمرار صراع القوى الخارجية على فرض هيمنتها على الأراضي السورية، ووجود الاحتلال التركي وأتباعه من الجماعات الإرهابية

رياض درار: نحاول دائماً إشراك الجميع في الحل السياسي

واختتم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، حديثه بالقول: “بالنسبة لنا في مناطق شمال شرق سوريا نحن أبعدنا عن الحل السياسي وهذا بتعنت من الطرفين النظام لا يريد والمعارضة لا تريد، وهناك تركيا تسيطر على المعارضة وتدفعهم إلى الامتناع عن التفاوض والحوار معنا كمجلس سوريا الديمقراطية أو كإدارة ذاتية، لكن نحن نحاول دائماً إشراك الجميع في الحل السياسي ونعمل على ذلك عبر الدعوة لمؤتمر القوة الديمقراطية ونشكل منصة للسوريين الديمقراطيين ليكونوا جزءاً من حركة التفاوض على الحل السياسي.

مراقبون: “مبادرة الأردن” رد على “قمة طهران” ولن تبعد النظام عن موسكو وطهران

ويرى مراقبون أن المبادرة الأردنية الحالية، وبدعم عربي وأميركي، تأتي، أولاً، رداً على “قمة طهران” وثانياً، تأتي قبل شهر من موعد القمة العربية التي ستعقد في الجزائر، وذلك ظناً منهم بأنهم قادرين على إبعاد حكومة دمشق عن الحضنين الإيراني والروسي.

ANHA

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.