مسؤول صحي: اشتباه بأكثر من 2000 إصابة كوليرا في دير الزور

325

قال مسؤول في لجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني، الإثنين، إن نسبة إصابات الكوليرا ارتفعت بأرياف دير الزور، وتركّزت في الريف الغربي؛ “بشكلٍ كبير”.

وأول إصابات للكوليرا في مناطق الإدارة الذاتية، سُجّلت بريف دير الزور الغربي، وقال مسؤولون في لجنة الصحة حينها، إن سبب الإصابة هو تلوّث مياه الشرب، بعد تراجع منسوب نهر الفرات وتحوّله لما يُشبه المستنقعات.

وقال محمد السالم، الرئيس المشارك للجنة الصحة في مجلس دير الزور المدني، إن هناك ٢٧٧٦ حالة يشتبهون بإصابتها بمرض الكوليرا، بينما وصل عدد الوفيات إلى 11 حالة حتى الآن.

وأضاف، لنورث برس، أن أعراض الحالات خفيفة ولكن الأعداد كبيرة، لافتاً، إلى أنهم يعملون على تجهيز مراكز إضافية لمتابعة هذه الحالات.

والثلاثاء الماضي، قال مدير مشفى الكسرة، إنهم شكّلوا خليّة طوارئ؛ من أطباء وممرضي المشفى تعمل بشكلٍ منفصل بعد نقل قسم الكوليرا، لغرف مجهّزة خلف المشفى، بحيث لا يُؤثّر على عمل الأقسام الأخرى.

وأضاف “السالم”، أن الوباء يتركّز بشكل كبير، في منطقتي الكسرة، والزغيّر؛ بينما يُسجّل الريف الشرقي لدير الزور، عدد أقل من الإصابات.

وقال: ” قلة الدعم من البرامج والمنظمات الدولية ونقص الإمكانيات كالأدوية وغيرها؛ من المستلزمات الطبية، تعيق عملية المتابعة والمعالجة السريعة”.

وفي الثالث عشر، من أيلول/ سبتمبر، الجاري، طالبت لجنة الصحة بدير الزور؛ البرامج الدولية، والمنظّمات الداعمة للقطاع الصحي؛ بمساندة لجنة الصحة بالأدوية اللازمة؛ وخاصّة الكلور للحدّ من انتشار الكوليرا.

والإثنين الماضي، أعلنت منظّمة الصحة العالمية، وصول طائرة تحمل 30 طن من المساعدات الطبية إلى دمشق، وقالت إنها ستُوزَّع على مناطق في شمالي وغربي سوريا، إلا أنها لم تحدّد أي آلية لذلك.

-نورث يريس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.