ندد عشرات الإيرانيين، من أمام ممثلية الأمم المتحدة في أربيل بإقليم كردستان العراق، السبت، بجريمة مقتل الشابة الكردية “مهسا أميني” على يد الشرطة الإيرانية في أحد مراكز الشرطة في السادس عشر من أيلول/سبتمبر الجاري.
وتجمّع عدد من اللاجئين الإيرانيين، أمام مقر ممثلية الأمم المتحدة في أربيل، احتجاجاً على مقتل “مهسا أميني” وتضامناً مع المظاهرات الحاصلة في المحافظات الإيرانية.
وكانت شرطة الأخلاق إيران، اعتقلت “أميني” بذريعة ارتداء الحجاب بشكلٍ “غير لائق”, واقتادتها إلى مركز لتأهيل النساء، إلا أنها توفيّت بعد عدة ساعات، ما أثار احتجاجاً في الشارع الإيراني، تحوّل إلى مظاهرات شملت مختلف محافظات إيران.
وقالت المتظاهرة ميسون ماجدي لنورث برس: “جئنا اليوم لنرفع صوتنا للعالم، وندعو سكان إقليم كردستان للتضامن مع أهلنا في شرق كردستان، حيث تشهد مدن إيران احتجاجات واسعة ضد مقتل الشابة مهسا أميني”.
وتفرض الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الحجاب القسري على جميع النساء في إيران، وتعاقب كل فتاة لا تلتزم بارتدائه وفق ضوابط ومعايير محددة.
وطالبت المتظاهرة آرزو كمانكار، بوقف الانتهاكات الوحشية للسلطات الإيرانية ضد النساء في بلادها.
ووافقتها الرأي المتظاهرة جوانا تيمسي، التي قالت: “لا لقتل النساء، لا لطمس هويتهن، لا للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
ورفع المحتجون شعارات تنادي بالوقف إلى جانب المرأة في إيران، إعطائها أبسط حقوقها، ومنع الحجاب القسري، فكتبوا على اللافتات “المرأة تمثل الحياة الحرية، لا لقتل النساء، لا لطمس هويتهن”.
وقالت المتظاهرة ريا قريشي: “لم نعد نصمت أمام قتل النساء، يجب أن ينتهي الظلم في إيران وكل العالم، الحجاب في إيران ليس اختياري بل يفرضه النظام الإيراني، من منطلق ديني لطمس هوية النساء، وخلق نظام ذكوري يقتل المرأة”.
-نورث برس